في عالم الأعمال، تمثل فروق ضريبة الدخل واحدة من أبرز الإشكاليات التي تواجه الشركات عند إعداد ومراجعة القوائم المالية معيار المحاسبة الدولي رقم 8 (IAS 8) يوفر إطارًا واضحًا يميز بين الأخطاء والتغيرات في التقديرات المحاسبية، ويحدد كيفية معالجتها لضمان دقة التقارير المالية وشفافيتها.
معالجة فروق ضريبة الدخل وفق معيار IAS 8
معالجة فروق ضريبة الدخل وفق معيار IAS 8 تعد من الموضوعات المحورية في المحاسبة لما لها من تأثير مباشر على القوائم المالية ودقة عرض النتائج:
- يتمثل دور معالجة فروق ضريبة الدخل IAS 8 في تحديد السياسات المحاسبية الملائمة التي تضمن توحيد المعالجة عند ظهور فروق ضريبة الدخل، حيث يركز على ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية لإظهار المعلومات المالية بصورة تعكس الواقع الاقتصادي بشكل منصف.
- كما يفرض المعيار ضرورة الإفصاح عن أي تغييرات في السياسات المحاسبية المتعلقة بفروق ضريبة الدخل مع توضيح أسباب تلك التغييرات وأثرها على القوائم المالية، وذلك بهدف تعزيز الشفافية وتمكين المستخدمين من فهم النتائج المالية بوضوح.
- وتشمل المعالجة المحاسبية لفروق ضريبة الدخل وفق معيار IAS 8 إجراء التعديلات اللازمة في القوائم المالية، سواء عند اكتشاف أخطاء سابقة أو عند تعديل التقديرات المحاسبية، بحيث يتم تسجيل هذه الفروق بشكل يعكس الأثر الحقيقي على الأرباح أو الخسائر.
- وفي النهاية يساعد معالجة فروق ضريبة الدخل على تحقيق المصداقية والاتساق في عرض البيانات الضريبية، ويمنح الشركات أداة دقيقة للتعامل مع الفروق الضريبية بما يضمن اتخاذ قرارات مالية صحيحة تعزز من الثقة لدى المساهمين والمستثمرين.
- لا تترد بالاستعانة بشركة ابراهيم السلمي محاسبون قانونيون من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل وفق معيار IAS 8.
قد تهتم:دورة عملية في احتساب الزكاة للشركات السعودية بالمملكة العربية السعودية
التمييز بين الخطأ والتقدير
- الأخطاء المحاسبية تحدث عند تجاهل أو سوء استخدام معلومات متاحة وموثوقة أثناء إعداد القوائم المالية مثال إغفال التزام ضريبي أو خطأ في احتساب الإهلاك الضريبي.
- التقديرات المحاسبية تعتمد على اجتهاد مهني بناءً على أفضل المعلومات المتاحة في حينها، مثل تقدير العمر الإنتاجي للأصول أو التغير في معدلات الضرائب المستقبلية.
حدود التطبيق
- الأخطاء تعالج بأثر رجعي، مع تعديل الرصيد الافتتاحي للأرباح المحتجزة وإعادة عرض أرقام السنة المقارنة.
- التقديرات تعالج بأثر مستقبلي فقط، دون تعديل السنوات السابقة.
الإفصاحات المطلوبة
على الشركات الإفصاح بوضوح عن:
- طبيعة الخطأ أو التقدير.
- أثر التصحيح على القوائم المالية وربحية السهم إن وجد.
- تعديل أرقام السنة المقارنة عند معالجة الأخطاء.
- سبب التغيير وطريقة التطبيق عند وجود تقديرات جديدة.
أمثلة عملية
- خطأ اكتشاف التزام ضريبي غير مسجل → يعالج بأثر رجعي مع تعديل الأرقام.
- تقدير تغيير معدل الضريبة نتيجة تعديل تشريعي → يعالج من الفترة الحالية فقط.
أهمية المعالجة الصحيحة للشركات
التطبيق السليم لمعيار IAS 8 يعزز ثقة المستخدمين بالقوائم المالية، ويساعد الشركات في:
- الالتزام بمتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
- رفع القوائم المالية لوزارة التجارة وفق الأنظمة.
- تعزيز جودة الإفصاح المالي وتحسين نتائج مراجعة وتدقيق الحسابات.
فروق ضريبة الدخل والسياسات المحاسبية
تمثل فروق ضريبة الدخل أحد الجوانب الأساسية في إعداد التقارير المالية، وتأتي السياسات المحاسبية لتحدد كيفية معالجتها بدقة وشفافية:
- السياسات المحاسبية الموضوعة وفق المعايير الدولية تساعد الشركات على تسجيل فروق ضريبة الدخل بطريقة موحدة، مما يضمن اتساق المعالجة عبر الفترات المالية.
- كما أن الالتزام بالسياسات المحاسبية في معالجة الفروق الضريبية يعزز من مصداقية القوائم المالية ويمنح المستخدمين صورة واضحة عن المركز المالي للشركة.
- وتأتي أهمية السياسات المحاسبية في هذا المجال من كونها الأداة التي تربط بين متطلبات القوانين الضريبية ومعايير المحاسبة الدولية.
- فإن تطبيق السياسات المحاسبية السليمة على فروق ضريبة الدخل يحقق العدالة بين الأطراف ويزيد من الثقة في البيانات المالية المنشورة.
الإفصاح عن فروق ضريبة الدخل
الإفصاح عن فروق ضريبة الدخل يعد جزءاً رئيسياً من متطلبات الشفافية في القوائم المالية، حيث يوضح تأثير الضرائب على نتائج الأعمال:
- يلزم معيار IAS 8 الشركات بتوضيح طبيعة الفروق الضريبية والأسباب التي أدت إلى ظهورها بشكل صريح أمام مستخدمي القوائم المالية.
- كما أن الإفصاح يشمل توضيح ما إذا كانت هذه الفروق مؤقتة أو دائمة، مما يساعد في فهم تأثيرها على الأرباح والخسائر المستقبلية.
- الإفصاح الصحيح عن فروق ضريبة الدخل يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين ويُمكّنهم من اتخاذ قرارات مالية مبنية على معلومات دقيقة.
- وبذلك يصبح الإفصاح أداة محورية في توضيح العلاقة بين الأرباح المحاسبية والأرباح الخاضعة للضريبة.
أثر الفروق على القوائم المالية
تظهر فروق ضريبة الدخل بشكل مباشر في القوائم المالية، حيث يكون لها أثر ملموس على الأرباح وصافي الدخل:
- الفروق الدائمة تؤثر على صافي الربح خلال الفترة المالية نفسها، بينما الفروق المؤقتة قد تمتد آثارها إلى فترات مستقبلية.
- وتعد هذه الفروق من العناصر المهمة التي يجب على المحاسب التعامل معها بدقة حتى تعكس القوائم المالية الوضع الحقيقي للشركة.
- إظهار الأثر الصحيح للفروق الضريبية يساعد في إعداد تقارير مالية أكثر دقة ويقلل من احتمالية حدوث انحرافات في النتائج.
- وبالتالي فإن فهم أثر الفروق على القوائم المالية يضمن وضوح الأداء المالي ويزيد من موثوقية البيانات المحاسبية.
تصحيح الأخطاء الضريبية
تصحيح الأخطاء الضريبية يعتبر من الإجراءات المهمة في إطار معالجة فروق ضريبة الدخل، خاصة عند اكتشاف انحرافات في الفترات السابقة:
- وفق معيار IAS 8 يجب على الشركات معالجة الأخطاء بأثر رجعي في حال كانت جوهرية ولها تأثير مباشر على القوائم المالية.
- ويشمل التصحيح إعادة عرض البيانات المالية السابقة وإظهار الأثر الحقيقي للفروق الضريبية بطريقة صحيحة.
- هذا الإجراء يهدف إلى تحقيق العدالة في عرض نتائج الأعمال ويمنع تضليل مستخدمي القوائم المالية.
- وبذلك يشكل تصحيح الأخطاء خطوة أساسية لضمان دقة وشفافية المعلومات المالية المنشورة.
الشفافية في عرض الفروق الضريبية
الشفافية في عرض الفروق الضريبية من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المعايير الدولية للمحاسبة:
- تساعد الشفافية في توضيح كيفية تأثير فروق ضريبة الدخل على الأداء المالي للشركة بشكل يمكن المستثمرين من التقييم السليم.
- كما تساهم في تعزيز الثقة بين الإدارة والمساهمين، حيث يتم الإفصاح عن جميع التفاصيل دون إخفاء أو تجميل.
- الشفافية كذلك تقلل من المخاطر المالية المحتملة وتدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية على أسس صحيحة.
- وفي النهاية فإن الالتزام بالشفافية في عرض الفروق الضريبية يعكس الاحترافية ويضمن المصداقية أمام جميع الأطراف.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
مفهوم فروق ضريبة الدخل وأنواعها
فروق ضريبة الدخل هي الاختلافات التي تنشأ بين الربح المحاسبي والربح الخاضع للضريبة نتيجة لاختلاف القواعد المحاسبية عن القوانين الضريبية، وهي من أكثر الجوانب تأثيراً في عرض النتائج المالية للشركات:
- تنشأ هذه الفروق بسبب تعدد المعالجات المسموح بها بين المعايير المحاسبية واللوائح الضريبية، حيث قد يتم احتساب بعض البنود في القوائم المالية ولا يتم الاعتراف بها ضريبياً في نفس الفترة.
- وتنقسم فروق ضريبة الدخل إلى فروق مؤقتة تؤدي إلى ظهور أصول أو التزامات ضريبية مؤجلة يتم تسويتها في الفترات المستقبلية، وفروق دائمة لا يتم تسويتها ولا ينعكس أثرها في المستقبل.
- فهم هذه الفروق يساعد الإدارة والمستثمرين في التمييز بين النتائج المالية المحاسبية والنتائج الضريبية، مما يسهم في اتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة.
- وتأتي أهمية هذا المفهوم من كونه حجر الأساس في تفسير العلاقة بين الأداء المالي للشركة وبين التزاماتها الضريبية تجاه الجهات الرسمية.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة.
السياسات المحاسبية المتعلقة بفروق ضريبة الدخل
تعد السياسات المحاسبية المرتبطة بفروق ضريبة الدخل من العناصر الجوهرية التي يركز عليها معيار IAS 8 لضمان معالجة دقيقة وموحدة لهذه الفروق:
- السياسات المحاسبية تهدف إلى وضع إطار ثابت يمكن من خلاله التعامل مع الفروق الضريبية عبر الفترات المالية المختلفة، بما يحافظ على الاتساق والشفافية.
- وتلزم المعايير الدولية الشركات باختيار السياسات المحاسبية الأنسب لطبيعة أنشطتها مع الالتزام بالإفصاح الكامل عن هذه السياسات وأثرها على القوائم المالية.
- كما يجب أن تكون هذه السياسات واضحة ومكتوبة ومطبقة بشكل مستمر بحيث لا تؤدي إلى تضليل المستخدمين أو إخفاء آثار الفروق الضريبية.
- وفي النهاية فإن وجود سياسات محاسبية قوية يسهم في تقليل المخاطر المالية ويعزز من ثقة أصحاب المصلحة في القوائم المالية.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
الإفصاح عن فروق ضريبة الدخل في القوائم المالية
الإفصاح عن فروق ضريبة الدخل في القوائم المالية يعتبر من المتطلبات الأساسية للمعايير الدولية لأنه يضمن وضوح المعلومات المقدمة للمستثمرين والمساهمين:
- الإفصاح يشمل بيان طبيعة الفروق سواء كانت دائمة أو مؤقتة مع توضيح أسباب نشأتها وتأثيرها على النتائج المالية.
- ويجب أن يتضمن الإفصاح أيضاً عرض الأصول الضريبية المؤجلة والالتزامات الضريبية المؤجلة الناتجة عن الفروق المؤقتة بشكل منفصل وموضح.
- هذا النوع من الإفصاح يساعد المستخدمين على فهم العلاقة بين صافي الربح المحاسبي والربح الخاضع للضريبة مما يقلل من الشكوك حول مصداقية الأرقام.
- وبالتالي فإن الإفصاح الشامل عن فروق ضريبة الدخل يحقق الشفافية المطلوبة ويعزز من دقة التقارير المالية المنشورة.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
أثر الفروق الضريبية على الأرباح والخسائر
فروق ضريبة الدخل لها أثر مباشر على الأرباح والخسائر، حيث تؤدي إلى اختلاف الأرقام المحاسبية عن النتائج الضريبية:
- الفروق المؤقتة قد تؤدي إلى ظهور أرباح محاسبية أعلى أو أقل من الأرباح الضريبية، مع ترحيل تأثيرها إلى فترات لاحقة.
- أما الفروق الدائمة فهي تظل مرتبطة بالفترة المالية الحالية فقط وتؤدي إلى اختلاف دائم بين الربح المحاسبي والضريبي.
- إظهار هذه الفروق بدقة في القوائم المالية يساهم في تقديم صورة واقعية عن الأداء المالي للشركة ويمنع حدوث تضليل للمستثمرين.
- وبذلك يصبح أثر الفروق الضريبية عاملاً رئيسياً في تحليل الأرباح والخسائر وتقييم كفاءة الإدارة المالية.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
معالجة الأخطاء السابقة المرتبطة بضريبة الدخل
معيار IAS 8 يلزم الشركات بمعالجة الأخطاء السابقة المتعلقة بضريبة الدخل من خلال إعادة عرض القوائم المالية إذا كانت الأخطاء جوهرية:
- تصحيح الأخطاء يتم عادة بأثر رجعي لضمان أن تكون القوائم المالية معبرة بدقة عن الوضع المالي للشركة في جميع الفترات.
- وتشمل هذه الأخطاء تقديرات خاطئة للضرائب أو عدم احتساب الفروق بشكل صحيح مما يؤدي إلى انحراف في الأرباح أو الخسائر.
- المعالجة الدقيقة للأخطاء السابقة تمنح المستثمرين ثقة أكبر وتوضح أن الشركة تتبع أسلوباً محاسبياً متسقاً وشفافاً.
- وهذا يعزز من نزاهة القوائم المالية ويؤكد التزام الشركة بالمعايير الدولية.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
دور IAS 8 في تحقيق الاتساق المحاسبي
معيار IAS 8 يلعب دوراً أساسياً في تحقيق الاتساق المحاسبي عند معالجة فروق ضريبة الدخل عبر الفترات المالية:
- هذا الاتساق يضمن أن المعالجات المحاسبية للفروق الضريبية تتم وفق أسس ثابتة ومعايير موحدة لا تختلف من فترة لأخرى.
- كما يفرض المعيار ضرورة الإفصاح عن أي تغييرات في السياسات المحاسبية وأسبابها وأثرها على القوائم المالية لضمان الشفافية.
- وبفضل هذا المعيار يمكن مقارنة القوائم المالية بين فترات مختلفة وبين شركات متعددة بنفس القطاع بشكل أكثر دقة.
- وبالتالي فإن IAS 8 يعزز من مصداقية البيانات المالية ويجعلها أكثر فاعلية في دعم القرارات الاقتصادية.
العلاقة بين الفروق المؤقتة والدائمة في ضريبة الدخل
الفروق المؤقتة والفروق الدائمة هما العنصران الرئيسيان في معالجة ضريبة الدخل ويجب فهم العلاقة بينهما بوضوح:
- الفروق المؤقتة تنشأ عندما تختلف القواعد المحاسبية عن الضريبية بشكل مؤقت مما يؤدي إلى تأجيل الاعتراف بالضريبة.
- بينما الفروق الدائمة تظهر نتيجة اختلافات لا يمكن تسويتها بين المحاسبة والضرائب مثل المصروفات غير المعترف بها ضريبياً.
- العلاقة بينهما تتمثل في أن المؤقتة تؤثر على الفترات المستقبلية بينما الدائمة تؤثر على الفترة الحالية فقط.
- فهم هذه العلاقة يساعد الشركات على التخطيط الضريبي وإعداد تقارير مالية أكثر وضوحاً.
أهمية الشفافية في عرض الفروق الضريبية
الشفافية في عرض الفروق الضريبية هي أساس ثقة المستثمرين والمستخدمين في القوائم المالية للشركات:
- عرض الفروق بوضوح يبين كيف تؤثر على الأرباح والخسائر ويكشف مدى التزام الشركة بالمعايير المحاسبية.
- كما أن الشفافية تقلل من احتمالية حدوث خلافات مع الجهات الضريبية لأنها توفر معلومات دقيقة ومتكاملة.
- الشفافية كذلك تدعم اتخاذ القرارات المالية والاستثمارية لأنها تقدم صورة صادقة عن الوضع الضريبي للشركة.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
- إن الالتزام بالشفافية يعكس الاحترافية ويعزز من سمعة الشركة في الأسواق المالية.
الاعتراف بالأصول الضريبية المؤجلة
يعد الاعتراف بالأصول الضريبية المؤجلة من أهم الآليات التي يعتمد عليها المحاسبون في معالجة فروق ضريبة الدخل، حيث تمثل هذه الأصول المنافع الضريبية المستقبلية الناتجة عن الفروق المؤقتة:
- تظهر الأصول الضريبية المؤجلة عندما تدفع الشركة ضريبة أكبر في الفترة الحالية لكنها تتوقع استرداد هذه المبالغ في المستقبل من خلال خصومات أو تخفيضات ضريبية لاحقة.
- هذا الاعتراف يساعد على تحقيق التوازن بين الفترات المالية المختلفة ويمنع إظهار أرباح أقل من الواقع، حيث يتم ترحيل الفوائد الضريبية لتنعكس في الفترات القادمة.
- كما أن الاعتراف الدقيق بهذه الأصول يمنح القوائم المالية مصداقية أكبر ويعكس صورة عادلة عن الوضع المالي للشركة، مما يساعد على تحسين تقييم المستثمرين لجدوى الاستثمار.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
الالتزامات الضريبية المؤجلة
الالتزامات الضريبية المؤجلة تمثل الجانب الآخر من الفروق المؤقتة، وهي تعبر عن المبالغ التي ستدفعها الشركة مستقبلاً نتيجة اختلاف توقيت الاعتراف بالعناصر المحاسبية والضريبية:
- تظهر هذه الالتزامات عندما تكون الأرباح المحاسبية أكبر من الأرباح الخاضعة للضريبة في الفترة الحالية، مما يعني أن الشركة ستدفع ضريبة إضافية في الفترات اللاحقة.
- هذا النوع من الالتزامات يعد ضرورياً لإظهار الوضع المالي بشكل عادل، لأنه يمنع تضخيم الأرباح الحالية دون الأخذ في الاعتبار الالتزامات المستقبلية.
- وتسجيل الالتزامات الضريبية المؤجلة بدقة يساعد على ضمان اتساق القوائم المالية ويجعلها أكثر قدرة على عكس التزامات الشركة الحقيقية تجاه السلطات الضريبية.
دور المراجعة الخارجية في التحقق من الفروق الضريبية
تلعب المراجعة الخارجية دوراً محورياً في التحقق من دقة معالجة فروق ضريبة الدخل، حيث يعمل المدققون على التأكد من أن السياسات المحاسبية المطبقة متوافقة مع معيار IAS 8:
- المدقق الخارجي يقوم بفحص كيفية الاعتراف بالأصول والالتزامات الضريبية المؤجلة، ويتأكد من أن جميع الفروق قد تم عرضها والإفصاح عنها بشكل صحيح في القوائم المالية.
- هذا الدور يضيف طبقة إضافية من الشفافية ويعزز من ثقة المستثمرين والمساهمين في البيانات المنشورة من قبل الشركة.
- كما أن التدقيق الخارجي يقلل من مخاطر النزاعات مع السلطات الضريبية ويضمن التزام الشركة بالقوانين المحلية والمعايير الدولية في آن واحد.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
التحديات العملية في معالجة فروق ضريبة الدخل
معالجة فروق ضريبة الدخل ليست عملية سهلة، حيث تواجه الشركات تحديات عملية متعددة عند تطبيق معيار IAS 8 خاصة في البيئات الضريبية المعقدة:
- من أبرز هذه التحديات اختلاف اللوائح الضريبية من دولة إلى أخرى، مما يفرض على الشركات متعددة الجنسيات بذل جهد إضافي لتوحيد سياساتها المحاسبية.
- كذلك فإن تقدير الأصول الضريبية المؤجلة قد يكون صعباً عندما تكون الأرباح المستقبلية غير مؤكدة، وهو ما يتطلب حكماً مهنياً دقيقاً من المحاسبين.
- التغلب على هذه التحديات يتطلب وجود أنظمة محاسبية قوية وكوادر مالية مؤهلة قادرة على التعامل مع التغيرات المتكررة في التشريعات الضريبية وضمان دقة التقارير المالية.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
العلاقة بين ضريبة الدخل المؤجلة والتحليل المالي
تؤثر ضريبة الدخل المؤجلة بشكل مباشر على نتائج التحليل المالي، حيث أن تجاهل هذه البنود قد يؤدي إلى تفسير غير صحيح للأداء المالي للشركة:
- المحللون الماليون يعتمدون على القوائم المالية لتقييم كفاءة الشركة وربحيتها، ولذلك فإن الاعتراف بالأصول والالتزامات الضريبية المؤجلة بشكل صحيح ضروري لإعطاء صورة متوازنة.
- تؤثر ضريبة الدخل المؤجلة على مؤشرات هامة مثل العائد على الاستثمار وصافي الربح، مما يجعل الإفصاح عنها أمراً لا غنى عنه في أي تحليل مالي جاد.
- وبالتالي فإن العلاقة بين ضريبة الدخل المؤجلة والتحليل المالي توضح أهمية معيار IAS 8 في تقديم معلومات تساعد على اتخاذ قرارات استثمارية سليمة.
- لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
قد تحتاج:دورة عملية في احتساب الزكاة للشركات السعودية بالمملكة العربية السعودية
يمكن القول إن معالجة فروق ضريبة الدخل وفق معيار IAS 8 تمثل إحدى الركائز المهمة في الحفاظ على دقة وموثوقية التقارير المالية، فهي تساهم في تعزيز الشفافية وتوضيح الأثر المباشر للفروق على الأداء المالي للشركات كما أن الالتزام بالمعيار يضمن تطبيق السياسات المحاسبية بشكل متسق، ومعالجة الأخطاء وتصحيحها بطريقة نظامية تعكس صورة عادلة للوضع المالي لا تتردد بالاستعانة بالسلمي محاسبون قانونيون من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة
ما المقصود بفروق ضريبة الدخل؟
- هي الفروقات التي تنشأ بين الربح المحاسبي والربح الخاضع للضريبة نتيجة اختلاف القوانين الضريبية عن السياسات المحاسبية المتبعة لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة.
كيف يساعد معيار IAS 8 في معالجة الفروق الضريبية؟
- يوفر المعيار إطاراً واضحاً لتطبيق السياسات المحاسبية والإفصاح عن الأخطاء وتصحيحها بما يضمن عرض الفروق الضريبية بشكل شفاف في القوائم المالية.
ما أهمية الإفصاح عن فروق ضريبة الدخل للمستثمرين؟
- الإفصاح يوضح التأثير الحقيقي للضرائب على الأرباح والخسائر، مما يساعد المستثمرين على تقييم الأداء المالي للشركة بشكل أكثر دقة لا تتردد بالاستعانة بالسلمي من أجل معالجة فروق ضريبة الدخل بالمعايير لمذكورة.